الأخبار والفعاليات

احتفلت شركتنا في 17 أكتوبر 2024 بمناسبة يوم المرأة العُمانية من خلال فعالية مفعمة بالحيوية والرمزية العميقة. وباعتبارنا أول شركة لإنتاج البولي سيليكون في سلطنة عُمان، لم يكن هذا الحدث مجرد تكريم للثقافة العُمانية الأصيلة، بل كان أيضًا تجسيدًا لالتزامنا بترسيخ الاندماج الثقافي وتعزيز التنوع والتنمية المستدامة.  

منذ انطلاقتها، تبنّت شركتنا مبدأ "احترام التنوع الثقافي وتعزيز نمو جميع الموظفين"، وعملت على إنشاء بيئة عمل تتسم بالتناغم والشمولية. وجاء هذا الاحتفال بيوم المرأة العُمانية ليكون تعبيرًا صادقًا عن تقديرنا العميق لدور المرأة، وتأكيدا على أهمية التعايش الثقافي والتكامل بين مختلف الثقافات.  

 يوم المرأة العُمانية: تكريم للمرأة وإشادة بعطائها في المجتمع  .

يُعدُّ يوم المرأة العُمانية مناسبة وطنية بارزة تهدف إلى الاحتفاء بمساهمات المرأة العُمانية في المجتمع، والأسرة، ومجالات العمل المختلفة. ومن خلال تنظيم هذا الحدث، لم تقتصر رؤيتنا على الاحتفاء بالمناسبة، بل سعينا أيضًا إلى تعزيز الأجواء الاحتفالية التي تعكس عمق الاندماج الثقافي بين موظفينا.  

 كلمة إدارة الشركة: تأكيد على الاندماج الثقافي والاهتمام بالموظفين  

استهلّت الفعالية بكلمة ألقتها المستشارة التنفيذية لرئيس مجلس الإدارة، لِيلِي يانغ، عبّرت فيها عن خالص تقديرها لجميع الموظفات، وأشادت بما يقدمنه من جهود عظيمة وأداء استثنائي في بيئة العمل. كما أكدت على أن الموظفات يُعتبرن عنصرًا أساسيًا في تحقيق النمو والتطور داخل الشركة، قائلة:  

"باعتبارنا أول شركة لإنتاج البولي سيليكون في سلطنة عُمان، نشعر بفخر واعتزاز بالأداء المتميز الذي تقدّم موظفاتنا العُمانيات. اليوم ليس مجرد مناسبة وطنية للمرأة العُمانية، بل هو فرصة لنا جميعًا للاحتفاء بالتنوع الثقافي، وتعزيز روح التعاون والتقدم المستمر. نحن نعتقد بأن كل امرأة قادرة على تحقيق النجاح في مسيرتها المهنية، جنبًا إلى جنب مع تطور الشركة وازدهارها."  

وقد لاقت كلمتها تفاعلًا واسعًا من الحضور، حيث جسّدت رؤية الشركة العميقة تجاه دعم التنوع الثقافي والاهتمام بتمكين المرأة، مما يعكس التزامها الحقيقي بخلق بيئة عمل متوازنة وشاملة.  

مشاركة الكعكة ونقل الدفء والتضامن في المناسبة

كانت ذروة الفعالية مشاركة جميع الموظفات في تقاطع كعكة العيد التي ترمز إلى الوحدة والسعادة. لم يكن هذا الجزء الدافء مجرد احتفال بيوم المرأة العمانية، بل تجسيدًا لقيمة الدعم المتبادل والنمو المشترك التي تُعليها الشركة. شعرت كل موظفة في هذه اللحظة بدفء المناسبة وباحترام الشركة وتقديرها لهن.

تميز تصميم وإعداد كعكة العيد برمزية عميقة، حيث عبّر عن اهتمام الشركة بالتفاصيل الدقيقة ورعايتها للحساسيات الثقافية. في أجواء مريحة ومبهجة، تبادل الموظفون أفراح المناسبة وعمّقوا أواصر الزمالة والثقة. من خلال هذه الفعالية، أدركت الموظفات بشكل ملموس رعاية الشركة ودعمها، مما عزز شعورهن بالفخر والانتماء كمكون أساسي في المنظومة المؤسسية .

تعزيز الاندماج الثقافي الصيني-العماني وخلق مستقبل للتطور المتعدد

تلتزم شركتنا دائمًا بحقن جوهر الثقافتين الصينية والعمانية في الهوية المؤسسية، مساهمة في تعزيز الاندماج الثقافي المتعدد. تُظهر المرأة العمانية دورًا محوريًا في المجتمع والأسرة ومكان العمل بصلابتها وحكمتها، بينما تُوصف المرأة الصينية في ثقافتها بأنها "نصف السماء" لقوتها التأثيرية. رغم اختلاف الخلفيات الثقافية للبلدين، إلا أن مكانة المرأة الرفيعة في كلا الثقافتين تتشارك في الجوهر.

لم يكن احتفال يوم المرأة العمانية هذا مجرد تكريم للمرأة العمانية، بل استكشافًا عميقًا للاندماج الثقافي. استغلت الشركة هذه الفعالية كمنصة لبناء جسر تواصل ثقافي بين الموظفين الصينيين والعمانيين، تعميقًا للتفاهم المتبادل والثقة. مستقبلًا، ستواصل الشركة التمسك باستراتيجية "الدفع المزدوج" التي تجمع بين التنوع الثقافي والتطور المؤسسي، لخلق مزايا تنافسية جديدة في الأسواق العالمية

الاستشراف نحو المستقبل: التنوع والشمولية هما القوة المحورية لنمو الشركات

في ظل موجة العولمة، أصبح دمج الثقافات المتنوعة أحد المحركات الرئيسية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة للشركات. تدرك شركة الاتحاد للطاقة الشمسية متعددة البلّورات تمامًا أنه لا يمكن تحقيق التميز إلا في إطار التنوع، وأن هذا هو السبيل الوحيد للبقاء في طليعة المنافسة في الأسواق العالمية الشرسة. من خلال تنظيم فعاليات يوم المرأة العمانية بنجاح، قامت الشركة مجددًا بإرسال رسالة واضحة لجميع موظفيها: الاختلاف الثقافي ليس عائقًا، بل هو قوة؛ والتنوع ليس تحديًا، بل هو فرصة.

من خلال احترام وتقبل الثقافات المتنوعة، يمكن للشركة خلق بيئة عمل مبتكرة باستمرار، وتوفير مساحة واسعة للنمو لجميع الموظفين. في المستقبل، ستواصل شركة الاتحاد للطاقة الشمسية متعددة البلّورات العمل على بناء بيئة عمل تحترم الفروقات الثقافية، وتعزز المساواة بين الجنسين، وتشجع التطور الشامل للموظفين، بحيث يجد كل موظّفة فيها الإحساس  بالإنتماء والإنجاز .